هلالالالالالالالالالالاو شلووووووونكم
اليوم جبتلكم قصيدة ثانيه من تأليفي
احكي لمن رأيتُ فيها اسم وطني ضائع باقماري
ليالٍ هيجت دموعي وحفرت على الوريد افكاري
وفتت ذرات صخر بكى على حزني كان واقفا بجواري
اه ياعراق كم تشتاق لك اسماري
تقُولها دجلة مع الفرات كأنه خُنِقَ الشريان بسواري
كأنه سمع وافرغه لتذهب سدى احباري
ماذا حل بك ياموطني ياموطن الاحرارِ
لم تجفف بالنيران انهارك مع الاهوارِ
وفي ذاته تفيض من يداك دماء الامطارِ
والذي بقطرة منه ماء كنت معه تشع بإخضرارِ
هنا اتمنى بسمة ان جاءت تجدوني تحت التراب بإنتظارِ
فاتوق لمرئى ضحكاتك ونسيمك وسط الانوارِ
حتى الزهور عمرت لتشهد فرحة من بضمنه ذي قارِ
من يحوطه بثريات هديت من السماء لوطني الجبارِ
فترأف بدم من كان عنك منهم واري
برغم انينك والصراخ تكوى بأقسى نارِ
هم اشقاء منهم من ربي مع الاجدل الضاري
واخرون تغني عنهم التعابير لاولئك انصارِ
لازلت كما انت ياعراق لم تغيرك الاقدارِ
لازلت امير الوطن العربي الذي كان كالدارِ
وطن تهدم سوره بدون العراق افتقارِ
تحطم البناء وبقي الهيكل بالانتظارِ
عسى يوما يرمم لكن بدون تكرارِ
تكرار التأريخ وقتل الاخيارِ
من يخرج من رحم دجلة يكمل المشوارِ
من هوعاشق كأبيه الفرات للعراق بكل افتخارِ